مصطفى وهبي صالح التل، (25 أيار 1899 - 24 مايو 1949) لقب بشاعر الأردن، وعرار. حصل على وسام النهضة من الدرجة الثالثة. من أبنائه وصفي التل الذي شغل منصب رئيس الوزاء في المملكة الأردنية الهاشمية خلال السبعينيات من القرن العشرين وسعيد التل الذي شغل منصب نائباً لرئيس الوزاء في المملكة الأردنية الهاشمية خلال التسعينات [1].
محتويات [إخفاء]
1 بداية حياته
2 جرأه حق دهاء
3 كتاباته
4 دفنه
[عدل] بداية حياته
ولد في مدينة إربد شمال شرق الأردن. انضم للمدرسة الابتدائية في مدينة إربد، ثم سافر إلى دمشق عام 1912 م. نفي إلى حلب حيث أكمل دراسته الثانوية من المدرسة السلطانية في مدينة حلب ثم تركها إلى بيروت منفيا بسبب تطاوله على والي دمشق و أكمل دراسته فيها فيما بعد.
درس القانون في أواخر العشرينات، واجتاز فحص وزارة العدلية ليحصل على إجازة المحاماة عام 1930 م. أتقن التركية وتعلم الفرنسية والفارسية.
[عدل] جرأه حق دهاء
عرف مصطفى وهبي التل بدهائه وجرأته وأنه لا ينافق ولا يجامل في المصلحة الوطنية التي رضعها مع حليب أمه ومن المواقف التي أجمع الكثيرين على أنها قمة الدهاء والتدبير لدى هذا الانسان هي في بدايات تأسيس إمارة شرقي الأردن على يد سمو الأمير عبد الله بن الحسين في ذلك الوقت وبالتحديد في وزارة علي رضا الركابي الثانيه عام 1926 دار في بال الركابي السوري الاصل أن شعبيته تطغى على شعبية الامير عبد الله بن الحسين في ذلك الوقت وهذا ما لمسه الشعب في ذلك الوقت فقام عرار بدعوة كل من الأمير عبد الله وعلي رضا الركابي لزيارة اربد حاضرة الشمال الأردني في ذلك الوقت فقام عرار وابن عمه محمد الموسى المصطفى التل ببناء قوس على مدخل اربد الجنوبي وبالتحديد بالقرب من النادي العربي وهذا المدخل يعتبر مدخل مدينة اربد الرئيسي للقادمين من مختلف مناطق الأردن وقام عرار بالتنسيق مع ابن عمه محمد الموسى التل بجمع خياله من مختلف عشائر اربد برئاسة محمد الموسى التل ووضعها عند القوس فكانت ترتيبات عرار بأن يأتي الركابي قبل الأمير عبد الله إلى اربد وبالفعل قبيل وصول الأمير إلى اربد بنصف ساعة وصل الركابي إلى اربد فقام محمد الموسى التل وابناء عشائر اربد بمنعه من الدخول من خلال القوس فاستشاط غضباً ورفض وحاول الدخول عنوة لكنه عجز عن تحدي هذه الارداة واذا بموكب الامير يأتي ومعه عرار فدخل من القوس ووقف سمو الامير عبد الله عند هؤولاء الفرسان وحياهم فقال عرار عن ابن عمه محمد الموسى انه شيخ الفرسان فقام الأمير بتكريمه تكريما معنويا بالسلام عليه وتحيته بالرغم من عدم علم الأمير عبد الله بهذه الخطه التي نسجها عرار مع ابن عمه وابناء عشائر اربد ورافقته الخياله في هذه الجوله فكانت هذه الخطه بمثابة استفتاء شعبي ولكن على طريقة عرار وابن عمه . تدرج عرار بالسلك الوظيفي في أن عين مصطفى وهبي التل مدرسا في الكرك، ثم حاكما إداريا في الأردن (وادي السير والزرقاء والشوبك). أصبح بعدها مدع عام السلط ثم عين رئيس تشريفات في الديوان العالي. ليصبح بعدها متصرف للبلقاء لمدة أربعة أشهر. إلا أنه عزل واقتيد إلى سجن المحطة في عمان. وبعد خروجه من السجن عمل بالمحاماة .
[عدل] كتاباته
ترك الشاعر العديد من الأثار النثرية إلى جانب ديوانه الشعري.
عشيات واد اليابس : وهو ديوانه الشعري. تكلم فيه عن أحوال المجتمع والناس وهمومهم
بالرفاه والبنين -طلال- مشترك مع خليل نصر.
الأئمة في قريش.
أوراق عرار السياسية.
ترجمة رباعيات عمر الخيام[2].
[عدل] دفنه
في 18 يوليو 1988 تبرعت شقيقاته (شهيرة، سعاد، منيفة، يسرى، عفاف) ببيت العائلة في جنوب تل إربد ليصبح وقفا لضريحه ونقل رفاته من مقبرة في شمال إربد إلى البيت في 31 مارس 1989.