جهاز يوقف النزيف
============
وعلي صعيد متصل، تمكنت شركة اكوستكس الأمريكية من إنتاج جهاز يوقف النزيف عن طريق الموجات الصوتية.
وأوضحت الشركة أن هذا الجهاز يقوم أولاً بتحديد أماكن النزيف داخل جسم المصاب، ثم يرسل شعاعاً مركزاً بواسطة الموجات فوق الصوتية يختم الشرايين التي تنزف، دون الحاجة إلى إجراء عمليات جراحية.
وأشار راندي سيرولز رئيس شركة اكوستكس، إلى أن استعمال الموجات ما فوق الصوتية يستعمل اليوم في الكثير من تقنيات معالجة السرطان، وحصى الكلية، ولكن الجديد في هذا الجهاز هو تحديد موقع الأعضاء والشرايين التي تنزف بطريقة أوتوماتيكية.
أقمشة لوقف نزيف الدم
==============
نجح الدكتور خالد الطحلاوي الأستاذ المساعد بالمركز القومي للبحوث المصري في اختراع أقمشة لها خاصية القدرة على وقف نزيف الدم عند وضعها فوق الجزء المصاب من الجسم.
يرجع ذلك لإحتوائها علي مادتي الكيتوزان المتوفرة بقشور الجمبري والسليلوز المستخرجة من الخشب، فتعمل الأولي على الحماية من البكتريا الضارة، بينما تساعد الثانية على وقف النزيف.
وفي سياق متصل، كان الجيش الأمريكي قد خطط لإنتاج جهاز محمول يستعمل موجات صوتية لمداواة النزيف الداخلي الذي يعاني منه الجنود المصابين، وبإمكان الموجات فوق الصوتية "سونار" التي يبثها هذا الجهاز إعادة لحم الشرايين التي تنزف دون الحاجة إلى إجراء عمليات جراحية.
ويتطلع الجيش الأمريكي إلى تطوير هذا الجهاز خفيف الوزن بحيث لا يتطلب تدريباً طبياً محترفاً كي يستطيع الجنود في الميدان استعماله بشكل تلقائي ومبسط.
وجاء في تقرير تقدم به الجيش الأمريكي أن مداواة النزيف الداخلي للجنود الذين يقاتلون يساهم في درجة أولى بخفض الوفيات، ومن ثم بالحد من اللجوء إلى بتر الأعضاء، وستكون مهمة هذا الجهاز أولاً تحديد أماكن النزيف داخل جسم المصاب، ثم يرسل الجهاز شعاعاً مركزاً بواسطة الموجات فوق الصوتية يختم الشرايين التي تنزف.
وقد قامت الوكالة الأمريكية للابحاث والمشاريع المتقدمة بتبني هذا المشروع، وصممت كذلك آلة تعمل بواسطة رباط موصول بآلة بث الموجات ما فوق الصوتية، ويتم العلاج بطريقة بسيطة وهى أحكام الرباط حول العضو المصاب وإرسال الموجات فوق الصوتية.
وتتنافس شركة فيليبس مع شركة اكوستكس للحصول على الامتياز لتسويق هذه الآلة، وقد أعطت وكالة الدفاع الأمريكية الإذن للشركتين لتطوير هذه التكنولوجيا وعرضها على فريق من الخبراء، قبل إعطاء امتيازات التصنيع.
وعلى ما يبدو فإن استعمال تقنية الموجات ما فوق الصوتية لمداواة النزيف لا تزال تثير الجدل إذ لا تحصل على الموافقة النهائية بإجماع الأطباء والعلماء.
جل سحري لوقف النزيف آلياً
=================
تمكن باحثون من معهد ميت بمدينة بوسطن بواشنطن، من تطوير جل سحري لوقف حالات النزيف الخطرة.
وأشار الباحثون أن هذا الجل يوضع على الجرح وخلال ثوانٍ معدودة، يتوقف النزيف الدموي بصورة فورية، ويعتمد تصنيع هذا الجل على سائل مكون من الشظايا البروتينية القادرة على حياكة شبكة غير مرئية للعين البشرية فوق الجرح لوقف النزيف.
وفي حالات أخرى، يمكن لهذا الغشاء الحامي أن يساهم في تسريع الشفاء من الإصابات التي استهدفت الدماغ أو النخاع الشوكي.
وأضاف الباحثون أن هذا الجل سيعطي الأمل للأطباء في وقف النزيف بشكل أسرع ، كما أنه يمكن تطبيقه في مجالات عديدة.
مأخوذة من أماكن عادية بالجسم : تحويل أنسجة بشرية لتحل محل الخلايا الجذعية
الخلايا الجذعية هي خلايا تعمل كجهاز إصلاحي للجسم، باستبدال خلايا أخرى عاطلة والحفاظ على وظيفة الأعضاء الجسمية.. ويعتقد خبراء البحث الطبي أن هذه الخلايا قادرة على تغيير تاريخ الأمراض البشرية عن طريق استخدامها لإصلاح نسج متخصصة، أو عن طريق دفعها للنمو بشكل عضو حيوي معين.
ونظراً لصعوبة الحصول على الخلايا الجذعية لأنها تستخرج عادة من النخاع فقط، فقد استطاع باحثون أمريكيون إعادة برمجة خلايا أنسجة عادية مأخوذة من جسم الإنسان لتحمل خصائص الخلايا الجذعية، بما يفتح الباب أمام تحقيق طفرات كبيرة في علاج العديد من الأمراض المستعصية وعمليات زراعة الأعضاء.
وطبقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية، قال الباحثون بمعهد الخلايا الجذعية والطب بجامعة كاليفورنيا في لوس انجلوس إنهم قاموا في أبحاثهم -التي تم إجراؤها على الفئران بالتعاون مع باحثين في جامعة هارفارد- بتحويل خلايا مأخوذة من أماكن عادية إلى خلايا تحمل خصائص الخلايا الجذعية التي تعد الخلايا الأولية في جسم الإنسان.
وأضافوا أن نجاح تلك التجربة على الإنسان سيمكن من الحصول على وسائل فعالة للغاية في علاج الأمراض عبر إعادة برمجة أي نوع من الخلايا مثل خلايا الجلد على سبيل المثال وتحويلها إلى خلايا جذعية ومن ثم تخليق مورد غير محدود لخلايا المناعة لغرض استخدامها في عمليات زراعة الأعضاء والجلد وهندسة الأنسجة، وعلاج بعض الأمراض المستعصية مثل أمراض السكري وسرطان الدم والشلل الرعاش.